• ×

09:21 صباحًا , الجمعة 17 أكتوبر 1445

كلام كبير في المذهب الشيعي / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  709
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 كلام كبير في المذهب الشيعي / حامد علي عبد الرحمن
إنه تحدي كبير جدا
أسئلة وضعتها وأقسم بالله العظيم لو وجدت لها إجابة منطقية مقنعة لن اتردد في اعتناق المذهب الشيعي .
أريد الإجابة من كتب الشيعة ... اعتقد لا يوجد تسهيل أكثر من هذا !
المذهب الشيعي مبني على الإمامة ... فالإمامة ركن من أركانه بل الركن الأساسي
لماذا جميع الأئمة لم يتولوا الحكم باستثناء عليا وأبنه الحسين رضي الله عنهم ؟ .
وهل يمكن أن يسمى الإمام إماما دون أن يتولى الحكم ويُبايع بالخلافة .
إذا قالوا ليس شرطا أن يتولى الإمام الخلافة ، فلا نستطيع أن نلقي اللوم على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لتوليهم الخلافة لأن الخلافة شيء والإمامة شيء آخر وهم بذلك لم يغتصبوا حقا لعليا رضي الله عنه لأنه ليس شرط أن يتولى الإمام الخلافة كما أقرّو .
وأما إن قالوا لا بد أن يكون الإمام خليفة وحاكما .. فكيف نسمي الأشخاص الذين لم يتولوا الحكم أئمة ؟ ( حسب شرطهم ) وكيف نعتبرهم أئمة ؟ وهم الأكثرية وعلى رأسهم الحسن بن علي رضي الله .
والسؤال الكبير الذي تعبت فعلا ولم أجد له إجابة منطقية
لماذا لم يطالب الإمام عليا رضي الله عنه بالخلافة رغم أنه تكلف بها بشكل رسمي من الله ورسوله ؟ حسب الشيعة
أليس المفروض أن ينفذ أمر الله ورسوله ؟
أليس المفروض والواجب عليه أن يطالب وبقوة ؟
لماذا لم يخطب في الناس ويبين لهم ؟
حتى بعد وفاة عثمان رضي الله عنه لماذا قال عندما أرادوا توليته دعوني والتمسوا غيري ؟ ( نهج البلاغة )
هل من المعقول أن يكلفه الله بأمر ويتنصل منه ولا ينفذ ؟
تخيلوا معي أن الرسل والأنبياء لم يدعو الناس واكتفوا بمحاولات بسيطة وانتظروا من الناس أن يبايعونهم ويتّبعونهم دون مطالبه ودون دعوة ..
كيف نعر ف أن عليا إماما ووصي إذا كان هو لم يطالب بذلك ؟
هل الناس يعلمون الغيب ؟ .
بحثت في كل كتب الشيعة المعتبرة تقريبا ولم أجد له خطبة أو مطالبه رسمية ... وكل ما وجدته أحاديث ركيكة عن جهد فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأنها كانت تمر على البيوت لأخذ البيعة لزوجها علي رضي الله عنه .
وهل كان الإمام علي بن أبي طالب عاجز إلى هذا الحد حتى يعرّض زوجته بنت رسول الله إلى ذلك ؟!!!
هذه الأحاديث قليلة جدا لا تتناسب مع ضخامة الإمامة وأهميتها وأيضا لا تتناسب مع سنوات الخلافة الطويلة ( ما يقارب خمسة وعشرين عاما . ربع قرن ) كان ينبغي أن يكون هناك عشرات المحاولات الجادة دون كلل أو ملل .
لم يسجل التاريخ أي محاولات قوية للمطالبة بالخلافة
بل العكس من الثابت أن عليا رضي الله عنه كان مستشارا للخلفاء
نظرة بصدق وشافية وإنصاف نجد أن النصوص قليلة جدا جدا جدا وكلمات مبهمة تحتمل التأويل لا تتناسب مع ضخامة الإمامة وأهميتها ، ولقلة عددها وعدم صراحتها لم يقبلها عقلي !! ولا قلبي
علي رضي الله عنه كان خطيب مفوها بل كان أكثر الناس فصاحة وشجاعة . لم يكن بحاجة إلى الزهراء لتستجدي له الخلافة . كان حجة ولديه قدرة كبيرة على التأثير والإقناع .
لماذا لم يفعل ذلك ويخطب في الناس ؟
قول أن عليا ترك المطالبة بالخلافة حفاظا على لحمة الإسلام ليس مقنعا ويتعارض مع مبدأ الإمامة لأنه لم يحاول حتى ، أو يطالب علنا أو يخطب في الناس ليرى ردة فعلهم فربما يتبعونه ويبايعونه .
أيضا هل لحمة الإسلام تكون بترك وصية الله ورسوله بالولاية ؟
كلام غير مقنع إلا إذا كانت الولاية غير ملزمة ويمكن التنازل عنها بكل هذه البساطة .
أريد ( وهنا التحدي ) خطبة أو نص صريح من كتب الشيعة أو غيرهم لعلي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وأثناء خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ...
أقل ما ينبغي توفره ... ( إن عليا صعد المنبر وخطب في الناس وقال أنا الإمام ) وإلا على أي أساس اتبعه . إذا كان هو لم يطالب أصلا
الأحاديث : لا يوجد أحاديث صريحة وواضحة والموجود فقط هو تفسير وتأويل لبعض الكلمات المقتبسة من هنا وهناك والواقع : يقول أن عليا لم يستلم الخلافة وكان في صحبة الخلفاء ...
هذا يدل على أن فكرة الولاية فكرة أتت فيما بعد وهي بدعة تكلفها أحد أدعية الضلالة وصدقها العامة والغوغاء .
يدعم هذا إن سبب بعث الرسل هو دعوة الناس إلى عبادة الله وحده وأن الوصول إليه سبحانه وتعالى لا يحتاج إلى وصي أو ولي فالله سبحانه وتعالى عدل وبابه مفتوح للجميع بشكل متساوي . من يذنب يستغفر الله وحده ومن يسأل يسأل الله وحده .
ضل وخسر من يعتقدون أن العملية وراثية هذا يورثها لأبنه والابن يورثها إلى أبنه وهكذا ...هذه نظرة موغلة في الجهل والتبعية والتخلف .. ديننا أعظم وأضخم من ذلك .
شيئاً من التفكير بتجرد فقط ... كفيل بكشف الغشاوة
وهذا يبين الحكمة في عدم وجود أبناء ذكور للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته إذ لو كان له أبناء سوف يُعبدون من دون الله مع هذه العقلية الجاهلية .
ثم : هل يشترط أن يكون الإمام حي وموجود في الزمن الذي نعيش فيه ؟ حتى نتبعه وننتسب إليه ؟
فإذا قالوا : شرط .. فأين الأمام في العصر الحاضر .. والعصور القريبة ؟
وإذا قالوا : ليس شرطا وجوده بيننا كأن يكون مات أو لم يأتي بعد ؟ فإذا كان يصح أن نتبع إماما غائبا عنّا وليس في زمننا فالنبي صلى الله عليه وسلم أعظم إماما غائبا عنّا يكفينا عن غيره .
وهناك سؤال مهم لم أجد له إجابة مقنعة أيضا لماذا إمام معصوم يسكت عن ظلم أبي بكر وتجاوزاته . لا أجد إجابة منطقية ... أليس من واجبات الإمام الإنكار على المخالفات والبدع متى وجدت ومحاربتها أقل شيء باللسان .
لماذا إمام معصوم يسكت عن كفر عمر وتكلمه في الرسول وتغييره في الدين ؟
أعطني ( وهنا أيضا التحدي ) اعتراضا صريحا واضحا منسوبا لعلي رضي الله عنه على أبي بكر أو عمر أو عثمان .. أثناء حياتهم لا تأتي بنص أو خطبة بعد وفاتهم .
لا تأتي بكلمات غير واضحة وتحتمل التأويل والتفسير
إذا لم تجد فاخبرني ... ما هو دور الإمام إذا ؟
يرى الكفر والظلم والتجاوزات ولا يحرك ساكنا .. عجيب !
(سكوته هذا سنة يجب أن يتبعها اتباعها . أليس قدوة ؟ )
في عدم مبايعته يقولون أن هناك أنبياء ورسل كُذبوا وعُذبوا وقُوتلوا ... نعم هناك أنبياء عُذبوا وحُوربوا وقُتلوا لأنهم طالبوا ووقفوا في وجه الظلم وحاربوه بكل الوسائل ...
اخبروني : متى وقف عليا في وجه أبي بكر أو عمر أو عثمان ؟
بنص أو حادثة حفظها التأريخ ومن كتب الشيعة .. لا يوجد .. لا يوجد ... لا يوجد
ماذا يعني ذلك ... أريد جواب من كل عاقل ؟
ثم أين المعايير التي يعتمد عليها في اختيار الإمام وعلى أي أساس نفرق بين آل البيت رضي الله عنهم جميعا . فنصنفهم إلى إمام معصوم وأقل من إمام
ثم أن حدث مثل تنصيب الإمام حدثا عظيما ألا يفترض أن يسجله التاريخ أقل شيء بخطبة للإمام عند توليته يبين للناس أمور دينهم ( أين ذلك أريد دليلا من كتب الشيعة) . ماذا يعني عدم وجود مثل هذا الحدث في كتب الشيعة .. أريد جواب من العقلاء فقط .
ثم ما الحكمة في أن يوجد ثلاثة أئمة معصومين أو أكثر في وقت واحد ... من نتبع منهم ؟
فمثلا عليا والحسن والحسين رضي الله عنهم كلهم عاشوا في زمن واحد تقريبا .
ثم لا يوجد إمام واحد معصوم لمئات السنين رغم حاجة الناس الماسة للهداية !!
شيء محير فعلا !؟
من لديه إجابة من عوام الشيعة أو علمائهم فلا يبخل علينا
ويزيل عنّا الحيرة ويضمن بذلك دخول العشرات في المذهب الشيعي .
أول من يعتنق هذا المذهب صاحب هذه الأسئلة الذي أقسم بالله العظيم أنه ليدخل في المذهب الشيعي بدون تردد
هذا تحدي
وإذا لم تجدوا إجابة : فلا أقل من أن تفيقوا من هذا التنويم المغنطيسي الذي مارسه عليكم أئمة الخمس . وتتركوا هذا المذهب الضال الذي نُسب لأهل البيت ظلما وبهتان وهم منه براء .
ليس عيبا أن تخرج عن قومك عندما تدرك أنهم على باطل . فعلها قبلك الأنبياء والرسل مثل إبراهيم ومحمد صلى الله عليهم وسلم .. العيب والحرام والمصيبة أن تستمر على هكذا وجدنا عليه آباءنا وتلقي بنفسك إلى التهلكة
أنشروها ربما تجدون إجابة
من لديه إجابة مقنعة لتلك الأسئلة كرما يرسلها إلى هذا الايميل
hamedalkateb@hotmail.com

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 09:21 صباحًا الجمعة 17 أكتوبر 1445.