• ×

11:18 صباحًا , الجمعة 17 أكتوبر 1445

الشيعة والعصمة / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  781
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 هذه المقالة من وحي مناظراتي مع أئمة الشيعة / حامد علي عبد الرحمن
السؤال / للشيعة الإمامية
ما معنى المعصوم ؟
إنها تعني بلا شك :
العصمة من الخطأ والزلل .. إنها تعني الصواب في الأقوال والأفعال
إن المعصوم لا يمكن أن يخطئ في تصرفاته أو قراراته فهو معصوم من الله جل وتبارك وتعالى
ما رأيكم في قرار الزواج وهو من أخطر القرارات في حياة المسلم
هل يمكن أن يخطئ المعصوم في قرار كهذا ؟
وإذا أخطأ مرة واحدة هل ممكن أن يعيد الكرة ويخطئ أكثر من مرة ؟
هل يمكن أن يخطئ المعصوم في اختيار أحد أصحابه ؟
وإذا اخطأ مرة واحدة هل ممكن أن يعيد الكره ويخطئ أكثرة من مرة ؟
كيف يكون معصوم إذا ؟
كوارث كهذه لا يرتكبها الشخص العادي الساذج ... فكيف يرتكبها المعصوم سيد الخلق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه المسدد من رب العباد صاحب الفراسة والنظرة الثاقبة التي لا تخطئ أبدا .
أيها القوم أفيقوا
ولو سلمنا جدلا إن الشخص العادي اخطأ في الاختيار في اختيار زوجته أو صاحبه ماذا يفعل عندما يكتشف إن هذا الشخص منافق كافر يكره الله ورسوله وآل بيته ... هل من الإيمان أن يستمر معه بل هل من الرجولة أن يستمر مع المرأة الخائنة .
ماذا يعني استمرار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أخر يوم في حياته .. لم يطلق زوجاته ، لم يفارقهن ، لم يغير أصحابه ..
أيها القوم أفيقوا
فعل النبي هذا ثابت عند السنة وعند الشيعة ( أقصد لم يطلق لم يفارق ) ... ومع الأفعال الثابتة كل الأقوال المخالفة لا تعني إلا شيء واحد فقط أن هذه الأقوال كذب وافتراء لا تمت للواقع بصلة .
كانت تلك مجرد أسئلة لاستثارة بقايا العقل عند البعض .. لعل وعسى أن ينزع العصابة ليبصر الطريق .. لعل وعسى أن يفكر بعقله لا بعقل غيره
إلى كل من يتجرأ على عرض النبي صلى الله عليه وسلم
إنكم لتقولون قولا عظيما منكرا
لو أن أحدا تكلم في زوجة أو أصحاب أي إمام من الأئمة لأقمتم الدنيا ولا اقعدتموها .. فكيف بنا والرسول صلى الله عليه وسلم
أيها القوم أفيقوا
أنت إذا أردت أن تقدح في أحد وتسبه وتنتقص من قدره وتهينه .. تسب زوجته وأصحابه .
أيها القوم افيقوا
اللهم بلغت اللهم فاشهد


السؤال للأخوة الشيعة الإمامية
ماهو دور الإمام ابتداء من الإمام عليا رضي الله عنه وانتهاء بالإمام المهدي رضي الله عنه
لا شك أن الجواب سوف يكون على النحو التالي :
محاربة الظلم والجور .وتحقيق المحبة والسلام ... وهداية الناس وإرشادهم إلى الله
هذه الخطوط العريضة وهذا السبب الأساسي لوجود الأئمة ... أليس كذلك ؟
اعتقد متفقين على هذا
الآن جاوبوا على هذه الأسئلة .. وقبلها أسألكم بالله العظيم أن كنتم تؤمنون بالله العظيم .. أسألكم بحبكم لأل البيت إن كنتم تحبونهم فعلا .. أن تفكروا قبل أن تجيبوا .. لا تأخذكم العصبية ولا تأخذكم العزة بالأثم
فكروا مليئا بالأسئلة وكونوا صادقين أقلها مع أنفسكم
هل صمت الإمام عليا رضي الله عنه 25 عاما ربع قرن تقريبا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يتفق مع ذلك
هل تنازل الحسن والحسين رضي الله عنهما لمعاوية يتفق مع ذلك ؟
هل وجود ثلاثة أئمة في وقت واحد ثم لمئات السنين لا نجد إمام يرشد الناس يتفق مع ذلك ؟
هل غياب المهدي 1200 سنة تقريبا يتفق مع ذلك ؟
هل ؟
وهل ؟
عشرات الأسئلة ؟
هل كل ذلك يتفق مع ما تدّعونه في ضرورة وجود الإمام لإرشاد الناس .
أين محاربة الظلم ؟ ، أين هداية الناس وإرشادهم ؟
ثم :
لماذا لا نجد آية واحدة صريحة في القرآن توضح ذلك .. مستحيل القرآن يتجاهل أمر عقائدي مهم كهذا ؟
لماذا لا نجد أحاديث كثيرة تصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الأئمة وتحديد أسمائهم ؟ أريد ثلاثة أحاديث فقط بروايات مختلفة حددت أسماء الأئمة .
أيها الكرام : الأمر جد خطير .. جنة ... أو نار .. أرجو التفكير بعقولكم لا بعقول غيركم
سوف يأتي يوم لن ينفعكم فيه أحد
قال تعالى : وقالوا ربنا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل
اللهم بلغت اللهم فأشهد



السؤال للأخوة الشيعة
ما حكم الزواج من المرأة المنافقة الفاسقة الفاجرة التي تكره الله ورسول وآل بيته الطيبين الطاهرين ؟
هل يجوز للرجل عندما يتأكد من هكذا امرأة هل يجوز له الزواج بها أو إبقاءها على ذمته ؟
أرجو الإجابة بدون فلسفة ... يجوز .. أو لا يجوز ..
سؤالي هذا محاولة لإيقاظ العقول من سباتها العميق محاولة لإيصال النور لأولئك الذين يسيرون معصوبي العيون بدون أدني تفكير
.....................
سوف اختصر الإجابة وأتي بجميع الاحتمالات
إن قالوا : يجوز .. تكون مصيبة عظمى .. تصوروا حال البيت المسلم والأسرة المسلمة والذرية مع هكذا زواج .. أيضا ذلك يتنافى ويتعارض مع القرآن والسنة التي تحث على اختيار الزوجة الصالحة .
وإن قالوا : لا يجوز .. إذاً عائشة بريئة لأن النبي تزوجها وتوفي وهي على ذمته وهو لا يفعل الحرام وقولهم لا يجوز إثبات على براءتها
قولهم إن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم أيضا هذه مصيبة أخرى فهذا مخالف لعقيدتهم تماما فهو معصوم عندهم ويعلم الغيب أيضا هناك نصوص قرآنية حسب قولهم نزلت فيها فهل النبي لا يعلم بتفسير القرآن أم أنه يتجاهل أمر الله حاشاه ذلك .
أما قول : أن هذه حالة خاصة بالنبي فنقول : هذا اسقاط لا يقبله عقل ولا دين لأن النبي مشرّع وقدوة ولا شك أننا سوف نتبعه ... لو طبقنا القاعدة هذه إذا سوف نستثني كل سلوكيات النبي وأهل البيت لأن لهم حالة خاصة .. وسوف يضيع الدين .. كل قضية لا تعجبني أقول هؤلاء أنبياء وهم حالة خاصة .
تحياتي للجميع

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 11:18 صباحًا الجمعة 17 أكتوبر 1445.