• ×

05:37 مساءً , الجمعة 17 أكتوبر 1445

العادات .. خطبة الجمعة .. جامع قرية خفه / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  1381
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 العادات .. خطبة الجمعة .. جامع قرية خفه / حامد علي عبد الرحمن
الحمدُ لله نحمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُهُ ونستهدِيهِ ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا ومِنْ سيّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضل له ، ومنْ يُضْلِلْ فلَنْ تجدَ لهُ وليًا مُرشِدًا، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنّ محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، صلّى اللهُ عليهِ وسلم .
أما بعد : قال تعالى : سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيم
أيها الناس : إنما الإنسان ما تعود .. وكما تعوّدُ نفسكَ فإنها تعتادُ , فإذا رغَّبتها رغبت , وإذا رددتها إلى القليل قنعت , :
والنفـسُ راغـبـةٌ إذا رغّبتَـهـا .... وإذا تُـرَدُّ إلـى قلـيـلٍ تـقنعُ
والكثير منا يغفل للأسف عن العادات .. أقصد عاداتنا اليومية .. وخطورتها .. وكيف يمكن أن تكون سبب للنجاة والسعادة بإذن الله .. وكيف يمكن أن تكون سببا للضياع والتعاسة والعياذ بالله ..ولست مبالغا أبدا إذا قلت إن العادات هي السبب الرئيسي في الفلاح والنجاح وهي السبب الرئيس أيضا في الفشل والضياع .
معنى كلمة عادة : هي كلُّ ما اعتيد عليه وتكرر فعله بشكل دائم وجمعها عادات وعوائدُ وهي أيضا كلُّ ما ألِفه الشَّخصُ حتَّى صار يفعله دائما من غير تفكير ، وهي الممارسات والأفعال المتكررة على نفس النسق وبنفس الوتيرة وبذات النهج .
أيها الأخوة الكرام : تكمن خطورة العادات وأقصد السيئة منها في أنها تصبح جزء من حياتنا اليومية نتهاون فيها ونستمر عليها حتى نصل إلى نوع من الإدمان الذي يسيطر علينا نفسيا وجسديا فلا نستطيع الفكاك منها , ولا نستطيع تركها بسهولة
الإنسان أيها الأحبة .. ما هو في الحقيقة إلا مجموعة من العادات ، ومن العادات تتكون الشخصية .. تعرف الشخص وتحكم عليه عندما تعرف عاداته بل تستطيع أن تستشف وتتوقع نهايته ومصيره ..
يبدأ المصير بفكرة تتحول إلى فعل يتحول إلى عادة تتحول إلى شخصية تتحول إلى سلوك يتحول إلى مصير .. فالعادات في النهاية هي التي تحدد مصير الإنسان ـ هذه العادات إما أنها تكون سبب في رفعة الإنسان وعلوه ونجاحه بعد الله وإما أنها تكون سبب في خفضه وفشله وضياعه .. كل الناس الذين نجحوا في حياتهم وتميزوا كان لديهم عادات حسنة دفعتهم إلى تحقيق الآمال والطموحات وأيضا كل الأشخاص الفاشلين كان لديهم عادات سيئة سحبتهم إلى الإخفاق والفشل .
ولذلك : لن يتم التغيير الفعلي في حياتنا والانتقال بها إلى الأوضاع المثالية التي يحبها الله ورسوله والتي نحب أن نكون عليها .. إلا بعد التغيير في عادتنا ..
قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))
أيها المسلمون : تهذيب النفس ومراقبة عاداتها ومتابعة أفكارها وسلوكها هي ديدن ومذهب أصحاب الهمم العالية الذين ادركوا خطورتها وادركوا في ذات الوقت محاسنها وفضائلها . ولذلك كان شغلهم الشاغل .. تربية أنفسهم وابنائهم على العادات الفاضلة .
وينشأ ناشىء الفتيان، منا على ما كان عوده أبوه
عرفوا إنه بمجرد أن يعتاد الإنسان عاده حسنة كانت أو سيئة يصبح طبعا فيه وهذا الطبع يصعب تغييره مستقبلا ... هذا العادة أو هذا الطبع يُسهّل عمل الطاعات وترك المنكرات هذا إذا كانت عادة حسنة ويسهّل من ناحية أخرى ارتكاب المعاصي والمنكرات هذا إذا كانت عادة سيئة ويبق الإنسان يلف دائرة مغلقة. لا يستطيع الخروج منها .. أول ما يرتكب الإنسان المعصية .. يحس بتأنيب الضمير ثم لا يلبث أن يخف هذا الإحساس تدريجيا مع الاستمرار حتى يختفي تماما .. وهذا ما يسبب ارتكاب المحرمات بدون مبالاة .. لا يقيم لها وزنا .. وهنا الخطورة
أيها الأحبة : إليكم بعض الأمثلة على العادات الإيجابية :
العبادات وما أجمل أن تكون كل عاداتنا عبادة وقربة إلى الله ولا ينبغي أن تكون عادة فقط ومن ذلك المحافظة على الصلاة في وقتها عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا ومن العادات العظيمة أيضا الذكر بعد الصلاة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ». أخرجه مسلم.
إخواني الكرام : ذلك نلحظه ونلمسه في حياتنا اليومية .. من اعتاد الصلاة في وقتها لا يرتاح أبدا .. تجده قلق .. حتى يصلي .
ومن العادات المنجية أيضا .. الإكثار من السنن والنوافل كقراءة القرآن وصلاة الوتر وصلاة الضحى ، وصيام التطوع .. كل ذلك وأكثر يمكن أن نعود أنفسنا ونروّضها وندرّبها عليه فيصبح جزء من حياتنا اليومية نقوم به بكل يسر وسهولة بل إننا سنصل في النهاية إلى درجة التمتع بهذه العادة ولا نستطيع الاستغناء عنها وبذلك نكسب خير الدنيا والآخرة . بل إننا نصل إلى أهم وأعظم من ذلك كله .. وهو أن نكون ممن يحبهم الله عز وجل .. ففي الحديث القدسي يقول الله جل وتبارك وتعالى مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ.. الخ الحديث وأيضا من العادات الإيجابية التي يمكننا أن نعود أنفسنا عليها والتي سوف تغير حياتنا بالكامل وهذا ما يؤكده علماء الدين والتربية وعلم النفس
الترتيب والتنظيم ... القراءة .... النوم باكرا ... عدم تأجيل الأعمال وتأخيرها ... المحافظة على الوعد ... الصدق ... تعود الكلمة الطيبة والابتسامة ... المثابرة والصبر ... وأيضا العادات الأخرى التي تثري حياتنا وتؤثر فيها بشكل كبير كالنظافة .. والرياضة ... وعادات الأكل والشرب السليمة ... الخ كل تلك العادات الحسنة مجرد ما يتعودها الإنسان تسهل عليه وتصبح جزء من حياته وبها يحقق النجاح والتميز .
عادة واحدة فقط من تلك العادات .. يمكنها أن تغير حياة الإنسان وترفعه وتكون سبب في سعادته .. عادة واحدة فقط يمكن أن تكون سبب في دخوله إلى الجنة ... فقد ثبت في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة، قال ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورا في ساعة .. ليلا أو نهارا إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي .. هذه عادة واحدة جعلت لبلال السبق في دخول الجنة ... ومثال أخر .. عادة الصدق التي كانت سببا في نجاة الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك يقول كعب بن مالك بعد أن تأب الله عليهم قلت : يا رسول الله، إن الله تعالى إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقاً ما بقيت، قال النبي - صلى الله عليه وسلم الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة ..
ومثال ثالث قصة الرجل الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم يدخل عليكم من هذا الباب رجلٌ من أهل الجنة تكرر ذلك ثلاثة أيام .. فقرر ابن عمر رضي الله أن يذهب وينام عنده ليرى ماذا يصنع .. وعندما رأى أن عمله قليل أو هكذا حسب سأله عن عمله قال: أما وقد سألتني فو الله الذي لا إله إلا هو، ما أنام ليلةً من الليالي وفي قلبي غلٌ أو غشٌ أو ضغينةٌ أو حقدٌ أو حسدٌ لأحدٍ من المسلمين، قال: فبذلك غلبتنا .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك .. واجعل عاداتنا اللهم كلها فيما يرضيك اللهم اجعلها عبادة وقربة وطاعة لك .. اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا .. اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها ..
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


الحمد لله الهادي .. الحمد لله المعطي .. الحمد لله الوهاب .. الحمد لله الرزاق .. يعطي من يشاء العزيمة ويهب من يشاء القدرة ويرزق من يشاء التوفيق ..
والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى أله ومن اتبع نهجه واستن بسنته إلى يوم الدين .
أما بعد
أيها الإخوة الكرام، في الحديث الصيح عن بن عباس رضي الله عنهما قال : قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :اغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ : قَبْلَ هَرَمِكَ وَ صِحَّتَكَ قَبْلَ سُقْمِكَ . وَ غِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ . وَ فَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلِكَ .وَ حَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ
وإن كنتم تشكون في ذلك فأسلوا .. اسألوا من عجز عن القيام .. اسألوا من عجز عن الصيام .. اسألوا من عجز عن قراءة القرآن ..
.عباد الله : سن الله سنن وقوانين من مشى وفقها نجى وجاز .. ومن حاد عنها ضاع وهلك .. وجعل لكل شيئا سببا .. فالأخذ بالأسباب شرط لازم ..ولذلك لا يخطر على بال أحد أنه وهكذا وبدون محاولة وبدون مجاهدة وبكل بساطة سوف يهبط عليه التغيير ويترك العادات السيئة .. ذلك لن يحدث أبدا ..
حتى نترك العادات السيئة أو نتحلى بالعادات الحسنة لا بد من مجاهدة النفس .
قال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبيلنا ... كلمة جاهدوا تعني أن العملية ليست مجرد محاولات عادية ..بل محاولات فيها جهد وتعب ومعانة وصبر وتكرار
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم .
أيها الأحبة : أخطر ما في العادات السيئة أنها تصل بصاحبها إلى مرحلة الإدمان .. كل يوم يبقاه زيادة مع تلك العادة السيئة بل كل لحظة يزدادها يُصعّب على نفسه الرجوع ولو استمر قطع على نفسه طريق العودة تماما ..
قال تعالى : أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ
وإليكم أيها الكرام بعض العادات الضارة وربما المهلكة :
التهاون في العبادات والطاعات ... والسهر والاستراحات ... الدخان والشيشة وما شاكلها ... الإنترنت السلبي كالشات وألعاب الشبكة والمواقع الاباحية ... التلفزيون والقنوات والأفلام ....الإهمال في العمل والكسل .. الغيبة والنميمة والتكلم في أعراض الآخرين .... عادات الأكل والشرب ... الخ .
كل تلك العادات بمجرد ما يتعودها الشخص يدمن عليها ويصبح اسير لها ويصعب عليه تركها .. وتصبح جزء من حياته وتسحبه سحبا إلى الفشل والقلق والمرض والإثم وربما خسارة الدنيا والآخرة نسأل الله السلامة .
من لديه عادة سيئة وأمهله الله فلا يغتر .. وليحمد الله وليبادر .. فإن الله يمهل ولا يهمل .. وأحد أنواع العقوبة واخطرها التي يعاقب الله بها عباده هي أن يجعل المعصية خفيفة على النفس فتألفها وتستصغرها ولا تقيم لها وزنا .
هانوا على الله فعصوه .. ولو عزو عليه لعصمهم
ولنتذكر جميعا أنه كلما طالت فترة العادة السيئة كلما صعب علينا الخروج منها وكلما طالت فترة العادة الحسنة سهلت علينا وأصبحنا نتمتع بها .
اللَّهُمَّ إِنِّا نسألك الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَنسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَنسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَنسْأَلُكَ قَلْوبا سَلِيمَة، وَألسنة صَادِقَة، وَنسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، ونعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَنسْتَغْفِرُكَ من ما تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
هذا وصلوا على نبيكم محمد بن عبد الله فقد امركم الله بذلك في كتابه المبين فقال: (ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلي اله وصحبه وسلم وارض اللهم عن التابعين لهم بإحسان الي يوم الدين , وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا ارحم الراحمين , اللهم امنّا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يارب العالمين اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم انصُر دينكَ وكتابك وسنةَ نبيك وعبادكَ المُؤمنين. اللهم أبرِم لهذه الأمة أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ طاعتك، ويُهدَى فيه أهلُ معصيتِك، ويُؤمَرُ فيه بالمعروف، ويُنهَى عن المُنكر يا رب العالمين. اللهم من أرادَ الإسلامَ والمسلمين بسوءٍ فأشغِله بنفسه، ورُدَّ كيدَه في نحرِهِ، واجعل دائرةَ السَّوءِ عليه يا رب العالمين. اللهم انصُر المُجاهدِين في سبيلك في كل مكانٍ يا رب العالمين، اللهم اصلح أحوالَهم، واهزم عدوك وعدوَّهم.
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضى، وخُذ به للبرِّ والتقوى، اللهم وفِّقه لما فيه صلاحُ العباد والبلاد.
عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون . أقم الصلاة

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 05:37 مساءً الجمعة 17 أكتوبر 1445.