• ×

08:58 مساءً , الخميس 18 سبتمبر 1445

سر الرشاقة (1) / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  1210
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 هنا خلاصة خبرة تجاوزت 25 عاما في عالم اللياقة والقوة .. كانت هذه تغريدات سبق وغردت بها وسوف أنسخها وأوردها هنا كما هي


في سلسة من التغريدات سوف أفرّغ خلاصة خبرات سنوات طويلة كمدرب في اللياقة والقوة البدنية

أيضا يسرني خدمتكم بالإجابة على أي استفسار يخص الرشاقة وإنقاص الوزن أو القوة وبناء العضلات وطريقة عملها .

أو التغذية وبرامج الحمية أو المرونة وتمارين الإطالة وكل ما يخص اللياقة والقوة والمرونة والرشاقة .

أول التغريدات سوف تكون في إنقاص الوزن والرشاقة ولي فيها ثلاث قواعد ذهبية سوف أوردها مجملة ثم أعود وأشرحها واحدة واحدة

الإمساك أو القبض :ويعني حبس الطعام في المعدة وهو عدو للرشاقة لأنه يعمل على نفخها وأيضا طول فترة بقاء الطعام يعمل على زيادة الامتصاص .

ولكن كيف نحارب الإمساك .. وكيف نتخلص من الفضلات أول بأول التغريدة القادمة إن شاء الله

هناك عدة عوامل تساعد على التخلص من الفضلات ... عوامل غذائية ... وعوامل حركية ... وعوامل نفسية ...نبدأ بالغذاء
تناول الأغذية الغنية بالألياف وأخص الفواكه وأخص أكثر البرتقال يجب أكله لا عصره وإذا عُصر لا يصفّى .. حبتين برتقال يوميا قبل النوم كافية

الإكثار من تناول الخضروات مثل الخس والجرجير والكزبرة ... الخ بحيث نجعلها جزء أساسي في وجباتنا اليومية .

الإكثار من تناول السوائل وخاصة العصائر الطازجة بدون إضافة سكر

في حالة الإمساك المزمن والحاد ملعقة إلى ثلاث ملاعق زيت زيتون كبيرة على الريق . تقضي عليه نهائيا . كما إن لزيت الزيتون فوائد لا تخفى على أحد

أحرص على القيام بتمارين شدة المعدة (إذا كنت لا تعرف أيا منها أحصل عليها من اليوتيوب وأختر نوع أو نوعين منها يكفي.لن تستطيع الإحاطة بها جميعا

قم بذلك بمعدل جلستين إلى ثلاث جلسات يوميا فهي تساعد على تحريك العضلات الدخلية للمعدة والأمعاء مما يساعد على التخلص من الفضلات .

هيئ جسمك ومعدك نفسيا بحيث تعتاد الخلاء ( دورة المياة ) في أوقات محددة من اليوم .. مثلا عندما تصحى من النوم أو قبل النوم أو بعد الغداء ..

المهم بشكل مستمر ودائم .. بحيث تصل إلى الاستجابة الشرطية يستحسن مرتين في اليوم


لا تأخذ أي نوع من الحبوب الملينة أو المسهلة لأن المعدة تتعود وتكسل وتصل إلى نوع من الإدمان ويصعب عليك بعد ذلك تركها .

القاعدة الثانية / التخمة .. لا تأكل أو تشرب إلى درجة الامتلاء حتى من الأغذية الأقل طاقة أو السوائل الطبيعية .


فالمعدة أشبه ما تكون بالبالون .. قابلة للنفخ .. فعندما تمتلئ تتمدد وتستمر في التمدد عن كل امتلاء . وهذا ما يفسر زيادة الكرش عند البعض .

يكفينا في ذلك الآية الكريمة : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) فهذه الآية جمعت الطب كله .

وحديث النبي صلى الله عليه وسلم المعجز (( مَا مَلأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرٌّا مِن بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ...)

القاعدة الثالثة وهي الجوهرية والأساسية / خفف مصادر الطاقة في غذائك ولكن كيف ؟ وأين توجد الطاقة بكثرة ؟ وما هو المعيار ؟ تابعنا ...

قبل أن نتكلم عن الطاقة يجب الإشارة إلى خطأ فادح يقع فيه البعض وهو الهوس بالوزن المثالي( بالكيلو بل بالجرام ) مقارنة بالطول .. وهنا لي وقفة .

أقول : كل الطرق والأساليب التي وضعت لتحديد الوزن المثالي ما هي إلا اجتهادات شخصية ولذلك لا تجعلها هاجس يتسبب في قلقك .... والقاعدة هنا

لا تنظر إلى الزيادة المعقولة في الوزن إذا كان الجسم متناسق فربما تكون الزيادة في أماكن محمودة وتزيد من الجمال والتناسق سواء للرجل أو للمرأة

فكم من أشخاص أوزانهم مثالية حسب القواعد الموضوعة لحساب الوزن .ولكن أشكالهم نشاز ( نحافة مع كرش ) ولذلك ركز على الشكل والتناسق أكثر من الوزن

نرجع للطاقة والغذاء وكيف نحسبها مقارنة بالحركة والنشاط ؟ للجسم مع الطاقة ثلاث حالات لا رابع لها . معرفتها تساعد في السيطرة على الوزن .

طبعا كلامنا سوف يخص الحالات الطبيعية بعيدا عن مشاكل الغدد والحالات المرضية .هذه سوف نؤجل الكلام فيها في تغريدات خاصة هي والإصابات

الأولى :أن تكون الطاقة الداخلة ( الغذاء ) أكثر من الطاقة المصروفة (الحركة) في هذه الحالة الزيادة تتخزن على شكل دهون وهذا يزيد الوزن

الثانية : أن يكون الطاقة الداخلة أقل من الطاقة المصروفة وفي هذه الحالة يلجأ الجسم إلى المخزون عنده من الطاقة وبهذا يحصل النقص .

الثالثة : أن تتعادل الطاقة الداخلة مع الطاقة المصروفة وهذا يعني المحافظة على الوزن والثبات


إذا عملية إنقاص الوزن تعتمد على جانبين أساسيين طاقة داخلة ( غذاء ) وطاقة مصروفة ( حركة ) خلونا نتفق على أن النسبة هي 50% و 50 % تقريبا


تختلف هذه النسبة عند بعض الأشخاص .. فتصل إلى 70 % تعتمد على الغذاء عند الأجسام التي امتصاصها جيد للغذاء وقابلة للبناء

وهذه الفئة من الناس مجرد ما يكون عندها تحكم ممتاز في الغذاء مع نشاط معقول ينقص وزنها بشكل سريع وملحوظ .


وقبل أن اتابع . يجب الإشارة إلى إعجاز رباني هنا وهو : أن الله جل وتبارك وتعالى خلق وصمم أجسام البشر لتتحرك .. وقرن الصحة التامة بالحركة .

وذلك من لطف الله ورحمته فنرى صحة العامل الذي يكد ويكدح لا تقارن بصحة غيره من أصحاب النعمة فهو يتمتع بأجهزة سليمة ونادرا ما يراجع المستشفى .

الصحة لا يمكن شراءها بالمال إذا لو كان الأمر كذلك لاستحوذ الأغنياء وأصحاب المال على كل شيء ولم يتركوا شيء للفقراء .

تريد صحة لا بد من التعب وبذل الجهد .. سنة من سنن الله تريد راحة أدفع الضريبة من صحتك بالمرض مستحيل أن تجتمع الصحة التامة والراحة التامة

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:58 مساءً الخميس 18 سبتمبر 1445.