• ×

06:08 صباحًا , السبت 18 أكتوبر 1445

أنعاش وتقوية / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  634
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 أول ثلاث صفحات من الكتاب تعطي نبذة مختصرة عنه
صورة الغلاف من الخلف
image


شكر وتقدير

لكل من تحمل إرهاصاتي (1)
وصبر على حبوي
وتفهم تعتعتي
وأعطاني فرصة



ـــــــــــــــــــــــ
(1) تعني البدايات








الإهداء
إلى كل من يمتلك أركان الحكمة أو يبحث عنها
الفكرة
القوة
الفعل
فالفكرة تعني : العلم والثقافة
بينما القوة تعني : الإرادة والعزيمة
أما الفعل فيعني العمل والتنفيذ إذا لا فائدة ولا نفع للفكرة والقوة بدون العمل والتنفيذ
ذلك كل ما نحتاجه حتى نستطيع أن نتغير
كما أهديه إلى المهتمين بأطياف الحكمة المختلفة : بالدين ، بالفلسفة بالثقافة ، بالعلم ، بالأدب ، بالكتابة ، بالشعر ، بالخطابة








المقدمة :
الحمد لله الذي جعل الطريق إليه طريقا واحدا مستقيما واضحا وهدى إليه من أحب ووفق إليه من أناب وحرّمه على كل من أدبر واستكبر . والصلاة والسلام على من جاء بالحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون .
ثم أما بعد :
حال المعلومة لا يعدوا إحدى حالتين : إما أننا سبق أن قراناها ونسيناها أو كدنا ، وهي بذلك تحتاج إلى إنعاش أو أنها معلومة جديدة علينا وهي بذلك تعتبر إضافة تقوي معارفنا وثقافاتنا وهذا سبب التسمية ( إنعاش وتقوية ) وكل مقال أو مبحث ستقرءونه هنا كان مشروع كتاب مستقل ، وكنت عاقد العزم على الاستطراد فيه والتعمق في أجزائه والغوص في مباحثه بحيث يخرج بحجم أكبر وعلم أوسع ، ولكني غيرت رأيي وأثرت الاختصار لأننا في عصر السرعة وقل أن تجد من يحب المطولات من الكتب . ولذلك اجتهدت أن أجعل عملي هذا بين الاختصار المخل وبين التطويل الممل . كما بذلت جهدي في تلمس حاجات المجتمع الثقافية فاخترت المواضيع التي سيكون الحديث فيها أو حولها مفيد وخاصة في وجود هذا المد الهائل للمفاهيم والأفكار التي من كثرتها وتنوعها وغرابتها تجعل الحليم حيرانا .
ستجد هنا مواضيع مختلفة ثقافية فلسفية ، اجتماعية ، دينية ، أدبية ، وكل موضوع مستقل عن الآخر . وهي عبارة عن خلطات معرفية مكونة من تراكمات ثقافية منسوجة بأفكار حالمة أحببت أن أشارككم فيها . فإن وجدتم فيها ما يضيف ويفيد فذلك بتوفيق الله وفضله وإن رأيتم فيها غير ذلك فأعذروني على إضاعة وقتكم الثمين وتجاوزا عن الخلل والزلل وأعلموا أنها جهد بشري ولو ابتغينا الكمال لم نجد عمل يصنف ولا كتاب يؤلف . وفي كلا الحالتين لا تبخلوا عليّ بالدعاء بالهداية والسداد لعل الله أن يجعل لكم من دعائكم نصيب ولا يحرمكم الأجر .
اسأل الله العظيم أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يلهمنا الصوب في القول والعمل .
هذا والحمد لله رب العالمين ،،،

كتبها / حامد علي عبد الرحمن
غرة ذي الحجة من عام 1434هـ

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 06:08 صباحًا السبت 18 أكتوبر 1445.