• ×

08:49 صباحًا , الجمعة 19 سبتمبر 1445

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. خطبة جمعة .. جامع قرية خفه / حامد علي عبد الرحمن

بواسطة : admin
 0  0  1107
زيادة حجم الخطزيادة حجم الخط مسحمسح إنقاص حجم الخطإنقاص حجم الخط
إرسال لصديق
طباعة
حفظ باسم
 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. خطبة جمعة .. جامع قرية خفه / حامد علي عبد الرحمن
الحمدُ لله نحمَدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُهُ ونستهدِيهِ ، ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا ومِنْ سيّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضل له ، ومنْ يُضْلِلْ فلَنْ تجدَ لهُ وليًا مُرشِدًا، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ، وأشهدُ أنّ محمّدًا عبدُهُ ورسولُهُ ، صلّى اللهُ عليهِ وسلم .
أما بعد أيها الناس : قال تعالى : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾
لكن هذه الخيرية لها علة وسبب رئيسي يتضح عندما نكمل الآية : ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾
والخيرية تدور مع العلة وجوداً وعدماً، ولذلك كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شرط الخيرية وهو أصل من أصول هذا الدين العظيم ، بل هو فريضة .
نلاحظ في الآية السابقة أن الله ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولم يذكر الصلاة والزكاة والحج .. وما ذاك إلا لأهميته لأنه سببا لكل خير ومن ذلك الصلاة والزكاة والحج وبقية العبادات والمعاملات .. قال تعالى في صفات المؤمنين : ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ ..
وقال تعالى : إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ .. تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر أي أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر
كما إن من خصائص المؤمنين، ومن سماتهم الأساسية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال تعالى: ﴿ التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآَمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ ﴾ وقال تعالى : ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾
بينما قال تعالى عن المنافقين : ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
أيها الأخوة الكرام : للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مراتب حددها لنا الحديث الشريف الذي رواه أَبُو سَعِيدٍ الخُدريّ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ))[ مسلم ] ..
وهنا وقفة مهمة جدا في شرح هذه المراتب ..
المرتبة الأولى : التغيير باليد وهذا لا يكون إلا لولي الأمر وهو من اختصاص الحاكم الشرعي أو من تولى سلطة .. ويدخل في ذلك سلطة الوالد على ولده وأهل بيته .. ولذا لا يجوز بأي حال من الأحوال تجاوز ذلك حتى لا يحصل منكر أعظم ..
أما المرتبة الثانية : هي التغيير باللسان ولها شروط وآداب ينبغي مراعاتها :
أولها العلم : ينبغي أن يكون الأمر والنهي فيما كان متفقا عليه ، أو عليه إجماع وهذا يحتاج إلى دراية وعلم وخبرة .. فلا يجوز أن تنكر إلا ما كنت عالما تماما بحكمه وأقوال العلماء فيه . كما ينبغي تجنب إنكار الأمور الخلافية أو التي فيها أقوال متعددة .. فمن عظمة هذا الدين اليسر قال تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وفي الحديث الصحيح إن النبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه.
أيضا من الشروط : أن يكون فعل المنكر ظاهراً تراه بعينك، لا تحتاج معه إلى التجسس والتلصص .. فذلك ليس من صفات المؤمنين .
ومن الشروط : ألا يترتب على الأمر بالمعروف تفويت معروف أعظم أو على النهي عن المنكر تحصيل منكر أشد.
ومنها : الرفق ومراعاة التدرج: ففي الحديث عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ ))
ومن الشروط : التواضع والصبر والحلم واللين .. قال تعالى : ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ وقال تعالى ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾
أيها الأحبة : هناك شرط لا يقل أهمية عما ذكرنا وهو القدوة .. فلا يجب أن تأمر بالمعروف، أو تنهى عن المنكر إلا إذا كان فعلك يتناسب مع قولك قال تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾
هذا ما يتعلق بالمرتبة الثانية من مراتب الإنكار وهي الإنكار باللسان .. بقي عندنا أضعف الإيمان وهو الإنكار بالقلب .. وهي المرتبة الثالثة والأخيرة
وهذه لا يستثنى منها أحدا أبدا .. قال صلى الله عليه وسلم (( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ )) .. وفي هذا يقول بعض العلماء: " من لم يكن في قلبه بغضٌ لما يبغضه الله ورسوله لم يكن في قلبه إيمان أصلاً ". فإن لم تتألم لِما يُغضب الله عز وجل فماذا بقي .
إذا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرضا واجبا على الجميع افرادا وجماعات كل حسب استطاعته قال تعالى : ﴿ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ﴾ .. هنا أمر فردي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبالنسبة للجماعات قال تعالى : ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾
أيها الإخوة الكرام : هناك طرق واساليب للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبة شرعا ليست باليد ولا باللسان بل أسهل من ذلك كثيرا وكلنا نستطيعها .. وهي الهجر .. قال تعالى : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً .
وهذا يعني باختصار كبير جدا .. لا تجالس عاقا لوالديه ... لا تجالس تاركا للصلاة عامدا .. لا تجالس من يتكلم في أئمة الاسلام ورموز المسلمين والملتزمين ويسخر منهم ويستهزئ بهم .. لا تجالس من يتكلم في ولاة الأمر ويثير الفتن والقلاقل . لا تجلس في مجلس تنتهك فيه عورات المسلمين واعراضهم .. فإن فعلت فقد سلم عليك دينك
هذه من أبسط طرق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. التي نستطيعها كلنا ولا نعذر في تركها أبدا .. ينبغي ألا نجامل في ذلك أبدا ....
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الحمد لله معز من أطاعه واتقاه، ومذل من أضاع أمره وعصاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا إله غيره ولا رب لنا سواه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه، ومن أقام أمره واجتنب نهيه ودعا بدعوته واهتدى بهداه ... أما بعد :
أيها الناس :
إذا شاع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تميزت السنة عن البدعة، وعُرف الحلال من الحرام، وأدرك الناس الواجب والمسنون، والمباح والمكروه، ونشأت الناشئة على المعروف وألفته، وابتعدت عن المنكر واشمأزت منه.
يقول بعض الصالحين : إن الخوف كل الخوف من تأنيس القلوب بالمنكرات، لأنها إذا توالت مباشرتها ومشاهدتها أنست بها النفوس .. والنفوس إذا أنست شيئاً، قل أن تتأثر به.
عباد الله : إن انتشار المنكرات يؤدي إلى سلب نور القلب، وانطفاء جذوة الإيمان، وموت الغيرة على حرمات الله، فتسود الفوضى، وتستفحل الجريمة، ثم ماذا ؟
وقوعُ الهلاك والعذاب: قال تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
وقال تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾
وفي الحديث الشريف، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ ))
ويقول عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام : مامن قوم يُعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله بعقابه .
أيها الإخوة الكرام : من نتائج عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضا استحقاق اللعنة من الله، نسأل الله السلامة قال تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ ، كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾
فاتقوا الله رحمكم الله، واعلموا أنه لو طوي بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأهمل عمله، لتعطلت الشريعة، واضمحلت الديانة ، وعمت الغفلة، وفشت الضلالة، وشاع الجهل، واستشرى الفساد، واتسع الخرق وخربت البلاد، وهلك العباد، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد .
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .. اللهم لا تحمّلنا وزرهم ولا تشركنا في أثمهم بتقصيرنا في الإنكار عليهم اللهم وأجعل شرهم يحيط بهم لا يتجاوزهم إلينا .
هذا وصلوا على نبيكم محمد بن عبد الله فقد امركم الله بذلك في كتابه المبين فقال: (ان الله وملائكته يصلون علي النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صل على عبدك ورسولك محمد وعلي اله وصحبه وسلم وارض اللهم عن التابعين لهم بإحسان الي يوم الدين , وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا ارحم الراحمين , اللهم امنّا في اوطاننا واصلح ائمتنا وولاة امورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يارب العالمين اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم انصُر دينكَ وكتابك وسنةَ نبيك وعبادكَ المُؤمنين. اللهم أبرِم لهذه الأمة أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ طاعتك، ويُهدَى فيه أهلُ معصيتِك، ويُؤمَرُ فيه بالمعروف، ويُنهَى عن المُنكر يا سميع الدعاء . اللهم من أرادَ الإسلامَ والمسلمين بسوءٍ فأشغِله بنفسه، ورُدَّ كيدَه في نحرِهِ، واجعل دائرةَ السَّوءِ عليه يا رب العالمين. اللهم انصُر المُجاهدِين في سبيلك في كل مكانٍ ، اللهم اصلح أحوالَهم، واهزم عدوك وعدوَّهم.
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضى، وخُذ بيده إلى البرِّ والتقوى، اللهم وفِّقه لما فيه صلاحُ العباد والبلاد .
عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون . أقم الصلاة

التعليقات

التعليقات ( 0 )

التعليقات ( 0 )

جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +4 ساعات. الوقت الآن هو 08:49 صباحًا الجمعة 19 سبتمبر 1445.